الأحد، 26 مايو 2013
تيار الزايدي يُعلن "الديمقراطية والانفتاح" اسما رسميا له
تيار الزايدي يُعلن "الديمقراطية والانفتاح"
اسما رسميا
عقدت لجنة التنسيق المؤقتة للتيار المناوئ للكاتب الأول لحزب الاتحاد
الاشتراكي، والمعروف بتيار أحمد الزايدي نسبة للمنافس الرئيسي لادريس لشكر،
والذي احتل المرتبة الثانية في انتخابات الكتابة الأولى للحزب في مؤتمره
الوطني الأخير، -عقدت- لقاء ظهر اليوم الخميس بمدينة بوزنيقة، وقررت إطلاق
اسم "الديمقراطية والانفتاح" اسما رسميا للتيار.
وقال عضو في اللجنة المشار إليها بعد أن أكد الخبر، إن هذا الاختيار
والقرار بما يجسده من حمولة تعتمد الديمقراطية والانفتاح كمنهاج واختيار
لعمل التيار، يُترجم الرغبة الصادقة لدى القائمين على المبادرة في تعزيز
وحدة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتحديث بنياته على أساس
الديمقراطية الصحيحة والانفتاح المعقلن على مختلف مكونات المجتمع و"طبعا
على عائلة اليسار في الدرجة الأولى"، مشيرا في اتصال هاتفي مع هسبريس إلى
أن اجتماع بوزنيقة ناقش إلى حانب قرار الاسم، مجموعة من القضايا همّت
التواصل مع مكونات التيار، وكذا برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي
سيُشرع في تنفيذه عبر لقاءات موسعة ستشمل مختلف مناطق المغرب.
من جهته وفي أول تعليق على الموضوع، قال أحمد الزايدي في تصريح خص به
هسبريس، إن تيار "الديمقراطية والانفتاح" وقد تدارس تشكيل مجموعات عمل
متخصصة يعتبر أن من مسؤولياته التعبير عن رأيه في أهم القضايا التي تهم
الشأن العام، خاصا بالذكر قضية الأزمة التي تعيشها الأغلبية الحكومية
وخطوة اندماج الحزب العمالي والحزب الاشتراكي في الاتحاد الاشتراكي التي
فضل الزايدي أن ينسبها للكاتب الأول لحزب الوردة ادريس لشكر.
وكان عدد من قياديي الاتحاد الاشتراكي قد أعلنوا رفضهم للمنهجية التي
حملت ادريس لشكر إلى الموقع الأول في هرم المسؤولية خلال المؤتمر الوطني
التاسع المنعقد شهر نونبر من السنة الماضية، مفضلين التكتل داخل تيار أطلق
عليه بداية اسم تيار الزايدي وجرت مأسسته في شكل لجنة تنسيق مؤقتة قبل أن
يتم الاعلان عنه بشكل رسمي اليوم تحت اسم "الديمقراطية والانفتاح".

تحت تصنيف: سياسة
0 commentaires:
إرسال تعليق